-->
صحافة الدار صحافة الدار
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

قصص النجاح مع "سرطان الثدي" تاريخ طويل بين ألمع نجمات الفن المصري ..



كتبت-زينب مصطفى

 تعد قصة الفنانة شادية مع السرطان من أشهر قصص الانتصار على هذا المرض اللعين، فعلمت بخبر مرضها أثناء مسرحيتها "ريّا وسكينة"، وفي عام 1984 بدأت "شادية" تشعر بألم شديد وبعدها توجهت للطبيب لعمل الفحوص اللازمة واكتشفت إصابتها بسرطان الثدي.

وعليه سافرت "شادية" إلى فرنسا لكي تبدأ رحلة العلاج التي كانت ناجحة واستأصلت أحد ثدييها، ثم عادت إلى مصر لتستكمل تصوير آخر أفلامها «لا تسألني من أنا» ليكون دور «عائشة» آخر أدوارها أمام الكاميرا.

وننتقل لفنانة آخرى "مديحة كامل" حيث  فوجئت بإصابتها بسرطان في الثدي، وبالفعل أجرت جراحة ناجحة في لندن لاستئصال الورم وقررت الإقلاع عن التدخين والسهر ثم اعتزلت الفن نهائيًا عام 1992 وارتدت بعدها الحجاب، وكان آخر أفلامها"بوابة إبليس" مع الفنان محمود حميدة.

توفيت «مديحة» في 13 يناير 1997، وهي صائمة بعد صلاة الفجر، وممسكة بالمصحف في العشرة الأواخر من رمضان، وكانت تقضي آخر أيامها في المرور على المستشفيات والملاجيء،  وجمع التبرعات للمحتاجين، وحضور الندوات الدينية.

ويستمر المرض الخبيث مع  "ناهد شريف" فعلمت  بخبر إصابتها بسرطان الثدي في أواخر السبعينات في أوج شهرتها وسافرت لتجري جراحة خطيرة في السويد، وتخلى عنها زوجها اللبناني إدوارد وتركها في لبنان وحيدة، فاضطرت لقطع فترة علاجها لتعود للقاهرة بعد أن نفدت النفقات اللازمة للإقامة.
حاولت تكثيف نشاطها الفنى وقتها من أجل استكمال رحلة العلاج في السويد عام 1980 التي باءت بالفشل فعادت إلى القاهرة لتطلب الطلاق من زوجها وتكتب وصيّتها بأن تتولَّى شقيقتها "إيناس" تربية ابنتها، لينا، فيما استكملت دورها في فيلم "مرسي فوق مرسي تحت" لكنها لم تستطع إكمال الدوبلاج حينها حيث اشتد عليها المرض ورحلت بعد 5 سنوات من المعاناة مع السرطان  8 إبريل عام1981 وهي لم يتجاوز عمرها 43 عام.

في أواخر عام 1990، نجت الفنانة، هالة فؤاد، بأعجوبة من مضاعفات ولادة متعثرة لابنها الثاني حيث أصيبت بجلطات متلاحقة في رجلها وكانت على وشك الموت، وقالت عن تلك التجربة، إنها "علمتها أن الحياة قصيرة" وبالتالي قررت أن ترتدي الحجاب وتعتزل التمثيل وتتفرغ لحياتها الزوجية ولعبادة الله.

وبعد الاعتزال بفترة قصيرة أصيبت "هالة" بسرطان الثدي وبدأت رحلة علاج طويلة في فرنسا والقاهرة وتم علاجها منه لفترة مؤقتة ثم عاودها المرض مرة أخرى فواجهته بشجاعة وإيمان، وأمضت أيامها الأخيرة في الدعوة إلى الله وحزنت كذلك في أيامها الأخيرة بوفاة والدها المخرج، أحمد فؤاد، ودخلت في غيبوبة متقطعة حتى توفيت  10 مايو عام 1993،  عن عمر يناهذ في 34عاما .

تدهورت الحالة الصحية للفنانة "فايزة كمال" بشكل مفاجيء، فألزمها الأطباء البقاء في أحد مستشفيات مصر الجديدة بعد إجرائها جراحة لم تنجح، فحدثت لها مضاعفات أدخلتها العناية المركزة لمدة 3 أيام، ليعلن نقيب المهن التمثيلية الفنان، أشرف عبدالغفور، وفاتها عن عمر يناهز 52 عاما.

وفارقت "كمال" الحياة، 26 مايو 2014، بعد صراع مع مرض سرطان الكبد.
و"فايزة" من مواليد شهر سبتمبر عام 1962 بدولة الكويت، وحاصلة على بكالريوس فنون مسرحية، ومتزوجة من المخرج مراد منير، واشتهرت بعدد من الأعمال التليفزيونية البارزة منها "رأفت الهجان، المال والبنون، وأحلام مشروعة، والإمام الشافعي، والإمام الغزالي".

" ولشريهان" صدمة مع هذا المرض حيث علمت  بإصابتها بالسرطان بينما كانت تتسلم خبر فوزها بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، وذلك عن دورها في فيلم "العشق والدم"، ولم تحضر شريهان يومها لتسلم جائزتها وبعثت رسالة قصيرة قالت فيها: "إنني أمر بأزمة صحية تمنعني من الحضور، ولكن كل شكري لكم ولتقديركم للفيلم ولدوري فيه، وأطلب منكم الدعاء".

تحدت النجمة شريهان المرض بجسارة وشجاعة لم يسبق لها مثيل، بالرغم من إصابتها بسرطان الغدد اللعابية أحد أشرس وأخطر أنواع السرطانات والذي لا يصيب عادة إلا واحد من بين كل 10 ملايين إنسان، بالرغم من قسوة المرض على الفنانة الشابة التي كانت في أهم فترات حياتها الفنية، إلا أنها وقفت بشجاعة وتصدت للمرض.

التعليقات



فريق صحافة الدار

فريق صحافة الدار
" صحافة الدار " موقع إخباري إلكتروني باللغة العربية | الأول بجامعة القاهرة و كلية دار العلوم يتناول الأخبار و الأحداث المحلية والدولية بمهنية وموضوعية وحياد، ملتزما بالدقة والسرعة. ويرصد الموقع كل ما يجري في محافظات مصر سياسياً واقتصادياً ورياضياً وفنياً، فضلاً عن أخبار الشرق الأوسط والعالم.

أعــلــن مــعــنــا

أنــت زائـــر الــمــوقــع رقــم