كتبت:اية سعيد
:مرفت عبداللاه
يعد الهاتف المحمول الاهتمام الثاني للمواطن المصري بعد الطعام، وذلك فى ظل التطور التكنولوجي الذى وصلنا إليه، كانت النتيجتة قفزة نوعية علمية وتقنيه صار من خلالها الهاتف وسيلة ضرورية في عالم اليوم وأصبح في متناول جميع فئات الشعب المصري، وخاصة الهواتف ذات التقنيه الحديثة، والتي يستخدمها المواطن في جميع شبكات التواصل الاجتماعي، والتي يستخدم من خلال باقات شهرية بالإضافة للمكالمات اليومية يُنفَق عليها جزءً ليس بقليل من الدخل الشهري للمواطن.
وعليه شهدت عددا من المحافظات، حالة من التذمر والغضب بين المواطنين، بسبب قرار زيادة أسعار كروت الشحن المدفوعة مقدمًا من شركات المحمول، حيث قرر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، زيادة أسعار كروت الشحن المسموح تداولها بالشبكات الأربعة، فودافون، أورنج مصر، اتصالات والمصرية للاتصلات "WE "
وصلت قيمت كروت الشحن بنسبة 36% ولن يزيد سعره ولكن قيمة الرصيد أقل ، والمتاح فى كارت الشحن بعد قرار زيادة الأسعار وهى ؛ "قيمة الكارت بالنسبةللرصيد"
كارت 10 جنيه. 7 جنيه، كارت15 جنيه. 10،5جنيه، كارت 25 جنيه 17،5 جنيه، كارت50 جنيه. 30جنيه، كارت100جنيه 70 جنيه.
ومن المتابعات عن آراء المواطنين في هذا القرار قال الأستاذ الحسيني عواد "حسبي الله ونعم الوكيل،دول حراميه ولازم من وقفه جريئه".
وقالت الطالبة علياء علي"حرام والله دا كان مش غالية ومحدش بيكلم حد أمال بقا دلوقتي الناس ترمي التليفون يعني ".
وقالت الطالبة آية عبدالفتاح" واضح جدا إنه نصب واستغلال أما يبقي الكارت بعشرة ويتباع ب 11.5 لا وكمان يدي رصيد 7جنيه يبقي كده نصب عيني عينك والمفروض أننا نقاطع الشركات دي لان كده، فعلا حرام وبيضحك علينا بمزاجنا وبجد موضوع ده بيعصبني".
بينما قالت مدام أبرار "عادي ممكن نتكلم ف الأرضي و نعمل روتر نفتح نت واتس اب و فيس بوك و ماسنجر و نتواصل برضو".
كما أطلق مستخدمي التواصل الاجتماعي " هشتاج" يرفضون فيه زيادة كروت الشحن والمقاطعة.
هذا وينتظر المواطن ماتسفر عنه الأمور، وما القرارات النهائيه في هذا الشأن من جانب شركات الاتصالات والحكومة.