ماذا يحدث داخلي؟

بقلم:حفصة حماني

ربما هي فترة مراهقة

لا، حتما بسبب الذنوب
لا،ربما اكتئاب
لا، أبدا.. ربما .. ربما .. ربما.. فداخلي لا تُفهم،، سحابة سوداء تأتي أحيانا تخنق قلبي وأنفاسي لصدري لا تدخل .. أعشق ركن فراشي وظلامُ وأمطار دموعي على خدي لا تتوقف.. أبكي بسبب نسيم،، أو صوت أو بلا سبب فأنا لم أفهم سمعت أن كلامي مع مقربة يزيح سحابة ويفرج هم .. لم أجد إلى استهزاء وكلام يؤذي أكثر وأكثر.. !! أقرب الناس يظن أني أبالغ وأني مأساوية أو أني ممثلة بارعة على مسرح! فانزويت في فراشي منكمشة أنتظر أن تلطف بي السحابة وتذهب،، رغم كلام من حولي أني بهذا أصبح سيئة الطبع والمظهر وأن الكل يكرهني وأن حياتي تذهب وتدمر،، ! لكني صامتة لأن لا أحد يفهم! عندما تذهب سحابتي سأعود أضحك وأتكلم لكن بعد اعتذارات لثلاثة أيام أو أكثر على مافعلت في أيام سحابتي التي لن تُفهم.. من يقرأ الآن مثلهم،، يظنني أبالغ وأني فتاة صغيرة غبية لا تفهم .. لكن أعذرني يا أنت.. !! لأن حزنك يجب أن يبكي معه الكل ولا أحد يضحك،، فاستسمحك لأيام في أسبوع أو أشهر أن أجلس في غرفتي أنتظر السحابة أن ترحل وأعتذر لك الأيام،، وأبكي معك إذ تحزن فأنا أؤمن بسحاباتك!! .. لن أنظر باستهزاء أو أتكلم بكيت على عدم فهمي أيام، لكن فهمت أن الاستسلام ليس عيب لبعض الأشياء التي لا تفهم اسمع نصيحتي "ليس لأنك أكبر أنك اجتزت مرحلتي أنك تفهم كل شيء، لا تخطأ" إن كل إنسان وحالته وكل عام يوجد الأسوء فالتزم الصمت إن لم تفهم،، فاصمت أفضل من أن تتكلم.