الفريدة في السباحة التوقيعية
كتبته: هاجر حسين
بخطوات ثابتة واثقة، وفى هدوء تام تقترب من حلمها رويدًا رويدًا، باحثه عن تحقيق الحلم الأكبر لأبناء وطنها فى التتويج بميدالية أولمبيه طالما حلم بها جيل وراء جيل فى لعبة السباحة العريقة على مر التاريخ.
السمكة الذهبيه «فريدة عثمان » تسبح وكأنها فراشة، ولكن فور أن يبدأ السباق، تتحول إلى سمكة قرش، تنافس الكبار، الذين أصبحت فى سنوات قليلة واحده منهم، تحقق الرقم تلو الآخر، والإنجاز تلو الإنجاز، لتخطف قلوب المصريين.
فريدة عثمان..قصة فتاة جريئه
وسط أجواء تاريخيه، وقفت فريدة هشام عثمان، ابنة الـ22 عامًا، شامخة الرأس، وهى تلمس حلمها، بعد أن حققت إنجازًا غير مسبوق للسباحه المصرية لتتوج بأول ميداليه ببطولات العالم فى تاريخ مصر، بعد أن حصدت برونزيه مسابقة 50 متر فراشة بمونديال المجر، وتصبح أول سباحه مصرية تقف على منصات التتويج بالعرس العالمى.
واصلت أسطورة السباحة الصغيرة مسيرتها، فلم تكتفِ بحصدها للميداليه البرونزية التاريخيه، بل تمكنت من كسر الرقم القياسى الأفريقى المسجل باسمها أيضًا. بزمن قدره 25.39 ثانية، لتكتب اسمها بأحرف من نور فى تاريخ الرياضة المصرية بشكل عام، ورياضة السباحة بشكل خاص.
بدأت ،«فريدة عثمان »مشوارها مع السباحة التوقيعية في الرابعة من عمرها، قبل أن تتجه للسباحة العادية فى سن 11 عامًا، استطاعت أن تحصد أكثر من 15 ميداليه ذهبية على المستويين الأفريقى والعربى، لتسير بهدوء نحو هدفها الأكبر، وهو ما استطاعت تحقيقه على أرض المجر، بالوصول إلى منصات التتويج العالمي.
أصبحت البطلة الـ"فريدة" من نوعها، التى تدرس فى إحدى جامعات كاليفورنيا، أيقونة رياضية، تمثل الأمل للرياضة المصرية فى المستقبل القريب، بعد أن تسلمت الرايه من عمالقة السباحة الذين سبقوها، حيث تعقد عليها الجماهير المصرية آمالًا كبيره فى حصد أول ميداليه أولمبيه نسائية فى رياضة السباحة عبر بوابة أولمبياد طوكيو 2020.
كتبته: هاجر حسين
بخطوات ثابتة واثقة، وفى هدوء تام تقترب من حلمها رويدًا رويدًا، باحثه عن تحقيق الحلم الأكبر لأبناء وطنها فى التتويج بميدالية أولمبيه طالما حلم بها جيل وراء جيل فى لعبة السباحة العريقة على مر التاريخ.
السمكة الذهبيه «فريدة عثمان » تسبح وكأنها فراشة، ولكن فور أن يبدأ السباق، تتحول إلى سمكة قرش، تنافس الكبار، الذين أصبحت فى سنوات قليلة واحده منهم، تحقق الرقم تلو الآخر، والإنجاز تلو الإنجاز، لتخطف قلوب المصريين.
فريدة عثمان..قصة فتاة جريئه
وسط أجواء تاريخيه، وقفت فريدة هشام عثمان، ابنة الـ22 عامًا، شامخة الرأس، وهى تلمس حلمها، بعد أن حققت إنجازًا غير مسبوق للسباحه المصرية لتتوج بأول ميداليه ببطولات العالم فى تاريخ مصر، بعد أن حصدت برونزيه مسابقة 50 متر فراشة بمونديال المجر، وتصبح أول سباحه مصرية تقف على منصات التتويج بالعرس العالمى.
واصلت أسطورة السباحة الصغيرة مسيرتها، فلم تكتفِ بحصدها للميداليه البرونزية التاريخيه، بل تمكنت من كسر الرقم القياسى الأفريقى المسجل باسمها أيضًا. بزمن قدره 25.39 ثانية، لتكتب اسمها بأحرف من نور فى تاريخ الرياضة المصرية بشكل عام، ورياضة السباحة بشكل خاص.
بدأت ،«فريدة عثمان »مشوارها مع السباحة التوقيعية في الرابعة من عمرها، قبل أن تتجه للسباحة العادية فى سن 11 عامًا، استطاعت أن تحصد أكثر من 15 ميداليه ذهبية على المستويين الأفريقى والعربى، لتسير بهدوء نحو هدفها الأكبر، وهو ما استطاعت تحقيقه على أرض المجر، بالوصول إلى منصات التتويج العالمي.
أصبحت البطلة الـ"فريدة" من نوعها، التى تدرس فى إحدى جامعات كاليفورنيا، أيقونة رياضية، تمثل الأمل للرياضة المصرية فى المستقبل القريب، بعد أن تسلمت الرايه من عمالقة السباحة الذين سبقوها، حيث تعقد عليها الجماهير المصرية آمالًا كبيره فى حصد أول ميداليه أولمبيه نسائية فى رياضة السباحة عبر بوابة أولمبياد طوكيو 2020.